دعا محمد البرادعي -الرئيس السابق لوكالة الطاقة الذرية- أمس (الثلاثاء) جموع المصريين للتوقيع على بيان التغيير ومطالبه السبعة؛ وذلك بعد تهديده بـ"اللجوء للعصيان المدني، والنزول للشارع إذا لم تستجب الحكومة المصرية لمطالب التغيير".
وقال البرادعي في لقاء جَمَعَهُ بعدد من القيادات العمالية: "إن مشروع التغيير الذي يتبنّاه، وقوى المعارضة المصرية يُؤكّدان أنه ليست هناك ديمقراطية بدون عدالة اجتماعية، كما أنه لا يمكن العيش في نظام ديمقراطي إذا كان لا يراعي مبدأ العدالة، ويحفظ الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين".
وكان البرادعي قد هدد باللجوء إلى العصيان المدني والنزول إلى الشارع، في حال لم تستجب الحكومة لمطالبه بإجراء تغييرات دستورية، كما جدّد دعوته لمقاطعة الانتخابات البرلمانية والرئاسية في مصر.
وأشار البرادعي -في حفل إفطار بمناسبة الذكرى الأولى لانطلاق حملة التغيير مساء أول أمس (الإثنين)- إلى أن الانتخابات البرلمانية المزمع عقدها في نوفمبر المقبل ستتعرّض للتزوير، ودعا مؤيديه من الشباب إلى التحلّي بالصبر والتخطيط لصراع طويل الأمد؛ لكنه استدرك قائلاً: "للصبر حدود، والعصيان المدني السلمي هو الورقة الأخيرة إذا لم يستجِب النظام للتغيير".